تقنية

مصر والإمارات تعززان التعاون البترولي وتستكشفان فرص الاستثمار المشترك

التقى وزير البترول والثروة المعدنية كريم بدوي مع محمد سعيد الضنحاني، مدير ديوان الفجيرة الأميري في دولة الإمارات العربية المتحدة، لمناقشة تعزيز التعاون البترولي واستكشاف فرص الاستثمار التي ستعود بالفائدة على البلدين.

أكد بدوي خلال الاجتماع على قوة العلاقة الممتدة بين مصر والإمارات، مشيرًا إلى أن البلدين يتمتعان ببنية تحتية متقدمة، خاصة في مجالات تخزين وتداول النفط والمنتجات البترولية.

وأشار إلى أنه يتم تنفيذ توسعات جديدة في ميناء الحمرا البترولي في البحر المتوسط، وهناك إمكانية للتعاون والتكامل بين البلدين للاستفادة من هذه المنشآت والبنية التحتية في هذه المجالات.

كما أوضح بدوي أن مصر تتمتع بوجود شركات نفط دولية تعمل في مجالات إنتاج وتداول المنتجات البترولية، مما يساهم في تسريع تحقيق التعاون والمشاريع المشتركة في هذه المجالات، بالإضافة إلى المساهمة في تعزيز دور مصر كمركز إقليمي للطاقة.

علاوة على ذلك، تناول الاجتماع كيفية الاستفادة من الخبرات والقصص الناجحة في هذه المجالات وتوفير التدريب للموارد البشرية الماهرة في كلا البلدين. وأبرز النجاحات التي حققتها الشركات المصرية “إنبي” و”بتروجيت” في تصميم وتنفيذ مشاريع كبيرة في الإمارات.

أعرب بدوي عن تطلعه لزيادة مشاركتهم في تنفيذ مشاريع جديدة في المستقبل القريب.

أكد الضنحاني على أهمية التعاون بين البلدين والبناء على النجاحات التي تحققت بالفعل في مجالات التخزين وتداول النفط وتزويد السفن. وأشار إلى أن الإمارات تحتضن ثاني أكبر ميناء لتخزين وتداول المنتجات البترولية في العالم وتتمتع ببنية تحتية متقدمة. في حين يخضع ميناء الحمرا البترولي في مصر على ساحل البحر المتوسط لتوسعات جديدة، مشيرًا إلى أن البلدين يمكنهما الاستفادة من تبادل الخبرات في هذه المجالات.

في ختام الاجتماع، اتفق الطرفان على تشكيل فريق عمل مشترك يكون على تواصل مستمر لمراجعة ودراسة فرص الاستثمار المتاحة في البلدين، ووضع مسار تنظيمي واضح لتنفيذ المشاريع التي تم الاتفاق عليها